بدأ نظام الأسد بالعمل على مشروع استبدال البطاقات الشخصية للسوريين "الهويات" والذي من شأنه أن يُربِك ملايين الأشخا
ص ممن هجرهم من منازلهم وأولئك المقيمين في دول اللجوء.
وقال وزير الداخلية في النظام "محمد الشعار": إن الوزارة تعمل حالياً على مشروع تغيير البطاقات الشخصية للسوريين، مدعياً أن الهدف من هذه الخطوة وَقْف حالات التزوير "بحسب وكالة "سبوتنيك الروسية".
وذكرت مصادر إعلامية أن العمل لاستصدار بطاقات جديدة قد بدأ، ولكن على نطاق ضيق مشيرة أن البطاقة ستعتمد على شريحة إلكترونية يتم من خلالها حفظ كافة البيانات الشخصية المتعلقة بالمواطن وبصماته الشخصية الإلكترونية.
ويتخوف المواطنون المتواجدون خارج مناطق سيطرة النظام من هذا المشروع، إذ اعتبروه وسيلة لتجريدهم من بعض حقوقهم في المستقبل، وخاصة أنهم غير قادرين على التوجه إلى الدوائر الرسمية واستبدال بطاقاتهم خوفاً من الاعتقال.
يُذكر أنه سبق أن انتشرت معلومات عام 2017 تتحدث عن رغبة النظام باستبدال البطاقات الشخصية، وأن المواطنين السوريين الراغبين بالحصول عليها يتطلب منهم الدخول لمناطق سيطرة النظام حصراً، ويمنع لأي جهة قنصلية أو بعثة سورية خارج سوريا إصدارها.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين أكثر من 5 ملايين شخص بحسب آخِر إحصائية لمفوضية الأمم المتحدة للاجئين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بينهم 3.5 مليون في تركيا.
وقال وزير الداخلية في النظام "محمد الشعار": إن الوزارة تعمل حالياً على مشروع تغيير البطاقات الشخصية للسوريين، مدعياً أن الهدف من هذه الخطوة وَقْف حالات التزوير "بحسب وكالة "سبوتنيك الروسية".
وذكرت مصادر إعلامية أن العمل لاستصدار بطاقات جديدة قد بدأ، ولكن على نطاق ضيق مشيرة أن البطاقة ستعتمد على شريحة إلكترونية يتم من خلالها حفظ كافة البيانات الشخصية المتعلقة بالمواطن وبصماته الشخصية الإلكترونية.
ويتخوف المواطنون المتواجدون خارج مناطق سيطرة النظام من هذا المشروع، إذ اعتبروه وسيلة لتجريدهم من بعض حقوقهم في المستقبل، وخاصة أنهم غير قادرين على التوجه إلى الدوائر الرسمية واستبدال بطاقاتهم خوفاً من الاعتقال.
يُذكر أنه سبق أن انتشرت معلومات عام 2017 تتحدث عن رغبة النظام باستبدال البطاقات الشخصية، وأن المواطنين السوريين الراغبين بالحصول عليها يتطلب منهم الدخول لمناطق سيطرة النظام حصراً، ويمنع لأي جهة قنصلية أو بعثة سورية خارج سوريا إصدارها.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين أكثر من 5 ملايين شخص بحسب آخِر إحصائية لمفوضية الأمم المتحدة للاجئين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بينهم 3.5 مليون في تركيا.
تعليقات
إرسال تعليق